سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

البداية ... منتخب مصر و...عمرو أديب



أتوقع ده موضوع الساعة دلوقتي حتى غطى على قصة انفلونزا الخنازير وخوف الناس منها وأسعار الكمامات وغيرها من المشاكل اللي عايشنها، كلنا متفقين إن منتخبنا فرحنا فرحة كبيرة ملت قلب العرب كلهم، وفي الآخر محصلش نصيب والأسباب خليها للمحللين الرياضين رغم إن كل الشعب المصري بيفهم في الرياضة أحسن من أجدعها كوتش.
لكن اللي فعلاً كان غريب ولسه غريب هو ردة الفعل والمواقف اللي أخدها بعض الناس وهم الحمد الله مش كتير وفيهم اللي واصل وفيهم اللي مش واصل، بس لما تكون صوتك مسموع وعندك برنامج على قناة الناس بتشوفها يبقى الواجب نراعي كل كلمة بنقولها وإن في ملايين بتسمعنا ، وطبعا الكلام هنا عن عمرو أديب اللي زودها وخلاها خل في برنامجه وهو بيعلق على ماتش مصر وأمريكا.
عمرو أديب استخدم لغة مش عارف تتوصف إزاي بس ممكن نسميها بلفظ مؤدب ونقول لغة بذيئة وسوقية والكلام ده وهو مش بينتقد أداء المنتخب لا وهو بيتهم اللاعبين بالاتهامات اللي فبركتها جريدة في جنوب أفريقيا علشان تنفي تهمة عدم وجود أمن كفاية في بلادهم وطبعا الموضوع ده لو صح هيكون له اثر سلبي جداً قبل كاس العالم. أسباب واضحة ومفهومة لكن عمرو أديب محبش ولا فكر حتى بعقله واحد ملليمتر وخلاها يهاجم ويسخر ويشتم بشكل مؤسف وكأنه عنده كل الأدلة والبراهين وراح بنفسه هناك وأخد معاه المفتش كورمبو وتوصل إن التهم دي حقيقية!!!
من الآخر لاعبينا ومنتخبنا أخلاقهم معروفة ومش في موقف دفاع علشان ندافع عنهم، وبرضو الناس عارفة وبتقدر تميز أخلاق باقي الناس
بس اللي عملوا عمرو أديب محتاج وقفة ولازم يتحاسب على الألفاظ اللي سمعها لنا في بيوتنا ومش عاوز أكرر كلماته البذيئة اللي قالها لأن كفاية إننا سمعناها مرة من حضرته، والكلمات دي بنسمعها كتير في شوارعنا ومن اشخاص طبيعي نسمعها منهم لكن لما تيجي من واحد ذي عمرو أديب وعن ناس ذي لاعبين منتخب مصر هنا تكون مقرفة ومثيرة للاشمئزاز!
في المقابل في ناس غضبت للمنتخب وقررت تدافع عنه ضد الهجمة اللي بيتعرض لها وأنا واحد منهم، فنانين وإعلامين وكتاب وناس عاديين هيكون في استقبال اللعبين في المطار بس هلى يا ترى ده هيكون كفاية علشان يمسح الحزن اللي في قلوبهم من كلمات هذا العمرو...

عموماً هنشوف الأيام الجاية هتكون جايبة لنا إيه وهل هيكون في تصرف مسؤول مع عمرو أديب ولا هيسبوه يبرطع ويهاجم في خلق الله...

تعليقات