سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

شرطة جنوب أفريقيا تبرئ منتخب مصر مما نسب إليه! ونحن نقول لم نكن نحتاج شهادتكم ونعرف أولادنا جيداً.


خرجت علينا شرطة جنوب أفريقيا لتؤكد براءة المنتخب المصري الشريف وكل من صاحبوه في بطولة القارات من الادعاءات الخايبة والتي لا أساس لها من الصحة ولا أريد أن أكررها هنا.
ثم ماذا؟ّ وماذا بعد اثبات البراءاة التي لم نكن من الأصل في حاجة للتأكد منها ولكن بالتأكيد هناك ألسنة سيصيبها الخرص أو قد أصابها بالفعل بعد هذا التأكيد المدمغ بالأدلة وأشرطة الفيديو التي أثبتت عدم وجود ما زعموه وكرره للأسف البعض عندنا بكل بلاهة بالظبط بنفس طريقة المثل الشعبي المصري "هبلة ومسكوها طبلة"!
لكن أليس من الواجب والأصول تقديم اعتذار رسمي لمنتخبنا وإسم مصر، لم تشأ بعثتنا أن تشوش على جنوب أفريقيا في المؤتمر الصحفي وتتحدث عن حادثة السرقة تضامناً من بعثتنا معها حتى لا تسيء للبد وأهلها قبل تنظيم كأس العالم فماذا كانت النتيجة؟
الآن المطلوب اعتذار رسمي من الاتحاد الجنوب أفريقي عن ما حدث وقيل ولا يكفي فقط اعتذار من الجريدة التي لا وزن لكلامها قبل أو بعد هذا التأكيد.
ولادنا غاليين عالينا ويستحقوا منا الوقوف معهم والمطالبة بحقهم حتى النهاية...ولا إيه؟!


تعليقات