سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

سجود لاعبي منتخب مصر في الملعب يغضب أحد قادة أقباط المهجر!


في اتصال تليفوني أجراه برنامج الحقيقة لعمرو الإبراشي أبدى موريس صادق وهو أحد قادة أقباط المهجر غضبه وإنزعاجه الشديد من سجود لاعبي منتخب مصر بعد تسجيل أي هدف وخاصة في بطولة كأس القارات الأخيرة، والسبب على حد فهم أو تفسير موريس هو أن ذلك يشعل الفتنة والغضب عند الأخوة المسيحين في مصر!!!
وقال أيضاً ان الفوز الذي يحققه أي فريق إنما راجع فقط للمهارة وحسن إدارة المبارة أما الرب أو الله - حسب قوله - فالعلاقة معه لابد أن تكون خارج الملعب أو في المسجد فقط أو أي دور عبادة!
وما زاد من غضبه أكثر هو أن مدرب حراس المرمى المنتخب المصري نزل الملعب ليهنئ الحضري وهو ماسك المصحف!
وعندما رد الإبراشي بأن هذا مجرد تعبير عن الفرح وشكر الله وأن هناك الكثير من اللاعبين الأوربيين يقومون برسم الصليب على صدورهم عند نزول الملعب أو عند تحقيق الأهداف، بادر موريس بالقول بأن لا أحد في أوروبا أو أمريكا يرجع أي نصر كروي أو رياضي للعلاقة مع الرب!
حقيقة لا أدري ماذا يريد أمثال هذا الموريس الذي والأدهى أن لقبه الصادق وهو أبعد ما يكون عن الصدق، وعندما تحدتث في هذا الأمر مع صديق مسيحي مصري قال لي بالحرف أن هذا الرجل لا يريد إلا تحقيق بعض الشهرة والبروباجندا! لكن يا ليتها تقف عند هذا الحد لكن الأمر بالفعل قد يجد آذان تسمع له وتتأثر به وبتخاريفه.
والعتاب الموجه لبرنامج الحقيقة هو سماحه لهذا الرجل أن يطل علينا ويسمعنا نحن المصريين مسلمين ومسيحين هذا الكلام الفارغ الذي ظاهره الرحمه وباطنه كما قال صديقي المسيحي رغبة في الشهرة وأنا أضيف بأنها محاولة ساذجة لإثارة فتنة بين المسلمين والمسيحين في مصر، والجميع يعلم لمن المصلحة في إثارة مثل هذه الفتن والبلابل في مجتعنا، وأعتقد أن هناك الكثيرين من المسيحين مثل صديقي هذا الذي فطن وفهم هذه المحاولة (العبيطة) وتجاهلها ولم يهتم بها.
حمى الله مصر والمصريين من كل شر وبلية...

تعليقات