سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

إوباما وساركوزي ونظرة فضيحة...

لم يعد من السهل أو من الممكن الهروب من كاميرات الصحفيين أو المصورين الذين يلهثون وراء أي هفوة أو مشهد يحدث فخ إعلامي لأحدهم هنا أو هناك واليوم كان الموعد مع الرئيسان أوباما وساركوزي اللذان التقطتهما عين الكاميرا وهما ينظران نظرة غير لائقة بالمرة، لأحد الفتيات أثناء القتاط صورة تذكارية جماعية للرؤساء المجتمعين في قمة الثمانية .والفتاة التي كانت سبب هذه السقطة لكل من ساركوزي وأوباما كانت ضمن وفد الشباب البرازيلي، وعلى الفور بدأت محطات التلفزيون في تقديم تحليلا للمشهد في محاولة لإثبات أن نظرات ساركوزي لم تكن بريئة بالمرة، وتبرئة ساحة أوباما الذي لم يكن يتعمد النظر بطريقة غير لائقة.
وبعد فحص ومحص عدة لقطات للمشهد سجلت من زوايا مختلفة، خرجت صحف أمريكية بالحكم النهائي أن أوباما "لم يكن ينظر ولكن ساركوزي "قليل الأدب" فعل".
وكشف أحد التقارير أن أوباما كان ينظر لأسفل وليس إلى الفتاة، بينما كان يساعد فتاة أخرى للنزول استعدادا لالتقاط الصورة الجماعية.
أما ساركوزي المراهق فقد فعلها وكل وسائل الإعلام أجمعت على أن نظراته للفتاة غير برئية بالمرة.

على أية حال أنا شاهدت المشهد أكثر من مرة وأعتقد أن أوباما بالفعل برئ ولم يكن ينظر للفتاة بعكس ساركوزي الذي ترونه يتفحص ويتابع الفتاة لأخر لحظة!!! تابعوا أنتم المشهد واحكموا بأنفسكم...


تعليقات