سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

ملوخية بالأرانـ... أقصد بالصرف الصحي!


هذه المرة الأخبار ريحتها وحشة وسيئة جداً بعد أن كشفت جريدة المصري اليوم عن مزارع خضار وفاكهة يتم زراعتها باستخدام مياه المجاري أو الصرف الصحي في بعض المحافظات، ملوخية وسبانخ وذرة وموز وكل هذه الأصناف تروى بماء المجاري وعندما سألوهم عن السبب قالوا ماذا؟ لا توجد مياه نقية لاستخدامها! هذا الكلام في مصر النيل! لا توجد مياه نقية لري المزروعات! والناس تأكل وتأكل ولا يهم ماذا في الأكل ثم تأتي الأمراض الفشل الكلوي والتهاب الكبد وغيره وغيره، يعني المفروض من اليوم أن توضع علامات أو يافطات فوق صنف الخضار لتخبر المستهلك "ملوخبة بالمجاري" أو ملوخية مش بالمجاري وكذا الحال لباقي الأصناف!
نعم من حق مستهلك أن يختار وهو حر في اختياره فقد يكون الناس اعتادوا على طعم الخضار بالمجاري ويرفضوا الميه الحلوة! حرية الاختيار يجب أن تكون مكفولة للجميع!

كل هذا وإسرائيل تخطط لضرب مصر من خلال مؤامرات تدبرها في الخفاء والتي لاحت في الأفق بعد أن أعلن وزير خارجيتها المجرم ليبرمان زيارته لثلاثة من دول حوض النيل في الجنوب أي في المصدر الرئيسي لمياه النيل وحصة مصر التي عليها مشاكل حالياً.

والحقيقة أن موضوع مياه المجاري هذا جعل عقلي يتفتق عن فكرة عبقرية جهنمية فطالما أن إسرائيل ترغب في بعض المياه فلنقوم بعمل مشروع لتحويل مياه المجاري التي تستخدم في الزراعة عندنا لإسرائيل لاستخدامها وبالتأكيد هينبسطوا منها لأنها ستكون غنية ومفيدة للزراعات هناك ولن تسبب لهم أي مشاكل وهيقدروا قيمتها بجد ووقتها أنا متأكد أن إسرائيل ستطلب من مصر بناء حمامات عمومية في كل مكان وذلك لزيادة حصتها من المجاري!

تعليقات