سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

هيحصل إيه في البروفايل بتاعك إن مت؟!


العنوان أعلاه هو إسم جروب على موقع الفيس بوك، والحقيقة فإنه من مجرد قراءة هذا العنوان يشعر المرؤ وكأن هذا السؤال المباشر والمباغت جاء ليصيبه بنوع من الارتباك ربما أو الصدمة وربما تتداخل المشاعر مع بعضها البعض لكن الأكيد أنك الآن تشعر بهذا الإحساس وفعلاَ السؤال في حد ذاته خطير إلى أبعد حد وسأقول لك كيف ذلك...
إن كنت ممن لديهم بروفايل أو صفحة خاصة بك على أحد مواقع التعارف أو غيرها من المواقع فبالضرورة أنت تعلم أنك كل ما تضعه على هذه الشبكة العنكبوتية بكبسة زر تجعل الملايين من البشر قادرون على الوصول إليه، سواء كان من نضعه هذا صحيح أو خاطئ.

هذه الخاصية قد تكون إما نعمة أو نقمة علي وعليك وعلى كل من يستخدمها، فبمنتهى البساطة قد تكون طريق لك للمزيد من الخير وكسب الحسنات أو تكون معاذا الله عكس ذلك وأنت وحدك الذي تقرر كيف ستكون صفحتك وهل ستكون حجة لك أم عليك...

فقط تخيل أنك بعد مماتك تجد سيئات وذنوب تلقى على عاتقك، وأين أنت؟ في قبرك وحيد مسكين وإذا سألت من أين هذا يكون الجواب أتذكر الصورة أو مقطع الفيديو أو حتى الكلمة التي وضعتها على مدونتك أو على البروفايل الخاص بك في الموقع الفلاني!
الأمر جد خطير وربما لا يتلفت إليه الكثيرين ولكنه يدعو كل منا أن نعي جيداً أن ما نضعه أو نكنتبه سنكون مسؤولون عنه أمام الله...
تحية لصاحب فكرة هذه المجموعة جزاه الله خيراً
رابط الجروب http://www.facebook.com/group.php?gid=65390195771

تعليقات

‏قال العلم نور
جزا الله خير الجزاء أخي في الله على التذكرة وبارك الله فيك ونفع الله بك الأمة الإسلامية العربية.
‏قال شوارعي
جزا الله صاحب الفكرة خير الجزاء وأنا ما فعلت غير أن نقلتها لكم ونسأل الله لنا جميعاً حسن الخاتمة...