سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

"هلفطة" طارق دياب...!


فوجئت كما فوجئ الكثيرون بما قاله المحلل التونسي طارق دياب عقب مبارة مصر ونيجيريا والتي انتهت كما يعلم الجميع بفوز مستحق للمنتخب المصري بثلاثة أهداف مقابل هدف. لم يستطع هذا الدياب أن يخفي غيظه وحقده على مصر ومنتخبها فخرجت كلماته تقطر كرهاَ غير مبرر ضد مصر!
ولمن لم يشاهد الواقعة فما حدث هو أن نادر السيد حارس مرمي مصر والزمالك والأهلي وجه التهنئة لشعب مصر والشعوب العربية بفوز مصر قائلاً "ألف مبروك لشعب مصر.. ألف مبروك لشعوب الأمة العربية" فإذا بطارق دياب يقاطعه بكل وقاحة ويقول"قل مبروك لمصر وحدها.. ولا شأن لك بالعرب.. لا تقل مبروك لمصر والعرب" ثم زاد وقال أن 90 % من الشعوب العربية لا تتمنى الفوز لمصر! هكذا وبكل العنجهية والغطرسة الممزوجة بالحقد والسموم جعل هذا الشيء نفسه حكماًوممثلاً لـ 90 % من الشعوب العربية ليعلن باسمهم كذباً وتضليلاً عن رفضهم وكرههم لمصر وفوز منتخبها!
شيء عجيب لم نره من قبل وعلى الهواء أمام الملايين من المشاهدين، كنت أتابع كلاهه مندهشاً وهو مستمر بمهاجمة كل من يتحمس لفوز مصر أو حزنه لخسارتها من المعلقين متهماً إياهم بالنفاق!
على أي حال هذا الذياب قطعاً لا يعبر إلا عن أفكار شخصية مريضة ولن تتعدى أن تكون "هلفطة" خايبة من شخص حقود ومكانة مصر في قلوب العرب لن تهتز لكلام من هم على شاكلته.

ومن الطبيعي أن تُقذف الشجرة المثمرة بالحجارة ولا يُقذف غيرها ورغم ذلك تظل الشجرة واقفة راسخة في مكانها بل وتعطي ثمارها لمن حولها ويقذفونها وهذا هو قدر مصر.

وفي النهاية لا تعطوه هذا المذكور "أوطاه" أكثر من حقه ودعوه يأكل في نفسه ويموت غيظاً وكما يقولون النار تأكل بعضها إن لم تجد ما تأكله...


تعليقات

‏قال Unknown
من الافضل ان يقوم بتغير اسمه من دياب الي ذئب فهو الاسم الافضل له ومن المؤكد أن ابن التتتتتتتيت ده متغاظ ليه مش عارف بس المهم أنه متغاظ فليموت كل حاقد بغيظة فهمهما يقولون سوف تظل مصر هي قلب العرب والامه الاسلامية تحياتي لك ولكتاباتك الرائعة
‏قال شوارعي
نعم أخي وسام ماقلته صحيح تماماً ...عموماً القافلة تسير و....تعوي
‏قال غير معرف…
هذا قدرنا يا أخي أن نكون عرضة لتفاهات أمثال هذا الطارق علي أبواب الحقد والكراهية والجهل فمثله ممن يحاولون التطاول علي مصر وشعبها قد تناسوا أن الله قد كرم أرض مصر وذكرها في كتابه المجيد كما أن رسولنا الكريم قد كرم شعب مصر ووصفهم بخير أجناد الأرض ، ولكن هذا قدر الكبير أن يتعرض دائما لحماقات الصغار وأقول لهم جميعا ولكل من تثول له نفسه المساس بمصر وشعبها ،
كيف يا أهل الجهل الحقد تهينون من كرمهم الله ورسوله؟
خالد يحيي
مصر وفخور بمصريته ...
‏قال شوارعي
قلت خير المقال يا أخي...