سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

مصر للمصريين...فقط!


"واشنطن نرغب في ظهور عملية تنافسية لتشكيل مستقبل الحكم في مصر"...

بمجرد قرائتي لهذا العنوان ثم الخبر المنشور على صفحة "المصري اليوم" حتى أصابتني حالة شبية بالهرش أوالجرب!
اقولها وبمنتهى الصراحة والوضوح نعم قد يكون لدينا بلاوي ونحتاج لإصلاحات وترميمات داخلية لكن ما أن أسمع أن أحد خارج مصر يتكلم في هذا الموضوع حتى أشعر بنزفزة وغيظ!
بقول المصريين "قد يكون فينا كل العبر" لكن فقط نحن من نصلح وفقط نحن من يتكلم وفقط نحن من يقول، لا نريد من أمريكا أو غير أمريكا أن يفرض نفسه وصياً علينا وليظن البعض بي ما يظن فأنا لست بوقاً للحكومة أو أقوم بالتشويش وتحويل للاتجاه بعيداً عن العيوب، هناك عيوب وخلل لا شك في ذلك، وما يقال أيضاً صحيح ولكن مصريتي تأبى علي أن أقبل كلمة من هنا أو هناك...
هل من حقنا نحن المصريين أو الغير المصريين الحديث عن أي حدث أو مسألة هي شأن داخلي في أمريكا أو غيرها، هل تقبل أمريكا أن يخرج وزير خارجيتنا وأن يقول كلام يتعلق بالانتخابات في امريكا...

يا أمريكان ويا فرنسيين ويا إنجليز ويا كل العالم...نعم نحن عندنا مشاكل وهم وقرف...لكن لا نقبل ولا نريد تدخلكم في أي شيء ودعونا في حالنا ونحن نعلم كيف نحل مشاكلنا ولا نحتاج نصائحكم ولا آراءكم ولا يهمنا رضاكم أو سخكم...

أه كدت أن أنسى كلمة أخيرة أود أقولها عن التعليق الأمريكي أعلاه وإذا لما أقولها قد أصاب بداء الحكة الدائم...طووووووز

تعليقات