سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

واجب الضيافة الإسرائيلي لبايدن وعملية السلام!


حق على كل مضيف أن يكرم ضيفه، وأن يقدم له ما يثبت ويدلل على شيمه وأخلاقه، ومن هذا المنطلق أرادت إسرائيل أن تؤكد، وقد نجحت في ذلك مراراً،كم هي عازمة على المضي قدماً في سياستها الاستيطانية وتهويد القدس. حيث أعلنت إسرائيل عن نيتها بناء 1600 وحدة سكنية في القدس الشرقية المحتلة وتزامن هذا الإعلان مع وصول بايدن نائب الرئيس الأمريكي أوباما للأراضي المحتلة في محاولة لأعادة الحياة لعملية السلام الميتة أصلاً منذ زمن ومن المستحيل أن تعود للحياة...

بايدن لم يجد أمامه إلا أن يدين هذا الإعلان الإسرائيلي والذي يعمد أن يهين المساعي الإمريكية الهزيلة في تحقيق السلام، ثم يستمر المسلسل السخيف بإعلان مسؤول إسرائيلي أن النتن ياااااهو لم يكن على علم بهذا المشروع، يا سلام وكأنه طرطور أو عبيط لا يدري ما يحدث حوله وخرج ليقول لنا "والله ما كنت أعرف يا جدعان"

يقولون في الأمثال "لا تنفخ في قربة مقطوعة" لأنك ستضيع صحتك وعافيتك بلا فائدة، وهذا الكيان الصهيوني المسمى إسرائيل لا يعرف عهود ولا مواثيق ولا يحترم أي اتفاقيات، والأمر المحير هو أن الجميع على علم بهذا ورغم ذلك يستمرون في السعي للوصول لحل سلمي مع إسرائيل! أي حل سلمي هذا الذي تبحثون عنه يا سادة؟! إسرائيل لا تعرف حلول سلمية، إسرائيل عندما وقعت على اتفاقية السلام سابقاً مع مصر كانت مجبرة وخانعة لأنها تلقت درسأ قاسياً علمها الأدب بالظبط مثل البلطجي الذي يطيح في خلق الله ولا يرجع عن جبروته إلا عندما يخرج له من "يضربه على قفاه" على الملأ وأمام الجميع، وغير ذلك من طرق واستجداءات لا تفلح معه.

أنت تضيعون وقتكم عندما تعتقدون أنه من الممكن تحقيق سلام مع إسرائيل فهي لا تريده ولا تسعى إليه ولن تتخلى أبداً عن حلمها المتأصل والمرتبط مباشرة بالعقيدة اليهودية وإعادة بناء الهيكل على أنقاض الأقصى.

بالمناسبة الجامعة العربية قررت أن تجتمع لبحث الرد الذي يعرفه كل عربي سلفاً "نشجب وندين ونعترض ونندد ونولول" ثم طظ فشششش...

مثل تاني نهديه نحن معشر الشعب العربي للجامعة العربية، ببساطة "الضرب على القفا شفا" وإسرائيل مريضة وفي حاجة ماسة للدواء كى تشفى فأعطوها إياه.




تعليقات