سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

يا أهل مصر...والله إنهم يكيدون لكم!

حسبنا الله ونعم الوكيل على كل ظالم فاجر قاتل
حسبنا الله نعم الوكيل على من يدبر ويخطط ويتربص لهذا الوطن، هذا الوطن الذي عاش مسلموه ومسيحيوه أخوة لا تكاد تعرف من المسلم ومن المسيحي...
وهكذا كانت ويجب أن تظل مصرنا، لنا جميعاً...
لكن هذا لم يطب لأعداءنا الذي قرروا أن يكتبوا بصفحات مدادها دم الأبرياء خططاً ومؤمرات لنشر الفتن والخراب، فهلا انتبهنا إلى ما يُحاك ضدنا...
هلا فهمنا أن هذه الأفعال القذر الوحشية التي لا تمت لا لإسلام ولا لمسيحية بصلة، لا يُراد بها إلا تأجج النار في مصر!
ومن المستفيد من وراء هذا؟
من له المصلحة أن تدب الفوضى في مصر؟
من المستفيد من تشويه صورة الإسلام والمسلمين غيرهم؟
نعم ...إنهم الصهاينة
الصهاينة وأتباعهم من الخونة الذين باعوا أنفسهم وأوطانهم...
إسرائيل الذي افتخر بالأمس القريب رئيس جهاز المخابرات فيها بما تم إنجازه في السودان وكيف أنهم ينفقون الميلايين لإحداث مثله في مصر، وكيف أنهم قطعوا شوطاً كبيراً في هذا!!!
هل بعد هذا الكلام السافر المتحدي الوقح كلام آخر يُقال؟ هل نكون من الجهل والغباء بأن نعطي أعداءنا ما يرنون إليه؟
تراهم الآن في غرفهم المظلمة يضحكون كالخفافيش التي لا تعيش إلا مع طعم الدم...!

يا أقباط مصر ويا كل العالم...
والله هذا ليس من الإسلام في شيء...
والله إن هؤلاء القتلة ليس يدينون إلا بالإرهاب وسفك دماء الأبرياء!
يا أقباط مصر...
والله إن مُصابكم مُصابنا...بل واختلطت دماء الضحايا من المسلمين والمسيحين في هذا الحادث، وما حدث إنما هو مخطط للتفريق وإشعال نار الفتنة بيننا فأسألكم الله أن تدركوا أنهم أعداؤنا وأعداؤكم...
اللهم نسألك يا حي يا قيوم أن تزلزل الأرض من تحت أعداء هذا الوطن، وأن ترد كيد من يكيد له في نحره
وحسبنا الله ونعم الوكيل

تعليقات