سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

يا عكاشة...السكوت من ذهب وأكثر!

قاعدة ذهبية لا ريب فيها..قالها الأقدمون وصحت وثبتت مطابقتها للواقع والأحداث...
وهنا اسمحوا لي أن أزيد من قيمة الصمت والسكوت ليصل إلى أكثر المعادن النفيسة عرفتها البشرية ثمناً وقيمة وندرة...!


كيف لا وما نسمعه ليلاً نهاراً جهاراً وعلى الملاً على القناة العكاشية الفراعينية شيء لا يمكن وصفه...فلم يحدث أن اجتمعت هذه التوليفة الفذة في قناة واحدة...
فمن ألمعية وثقافة الإعلامي الجهبز العلامة والفقيه في أصول الجرجير وأسرار والبقر وأنواعه والبط وتزغيطه إلى آخر تلك المهارات الفردية النادرة...إلى عبقرية النجم المعتزل أحمد سبايدر وما لديه من إبداعات وقراءات وفلفسة ليس لها مكان على كوكبنا الأرضي المتواضع وتؤهل صاحبها لمكانة أعلى وأكبر في كوكب شلامبوحة في أقاصي الكون...ثم ذلك البرنامج الذي لا يعرف الإسفاف وقلة الأدب خالص ويتحدثون فيها على أدق أدق العلاقات الزوجية وما خفي وغاب عن عقول المراهقين الصغار في هذا العالم الغامض!

وتستمر التركيبة الجهنمية بأشكال لا يتسع المكان ولا حتى النفس بذكرها.

سبحان الله...نعم نقول بحرية الإعلام ولكن لم نقل أبداً بعبط أو سخافة أو سطحية الإعلام...فهل ما يقدم السيد توفيق عكاشة وزمرته يسمى حقاً إعلاماً هادفاً...

وليت الأمر انتهى عن البقر والبط والجرجير والجنس والهبل...بل زاد لإثارة الفتن والتخوين والتأليب...فإلى متى نظل مبتلين جميعاً بهذا السخف الذي فاق الحد، هنا لا يجوز أبداً الصمت أبداً ويصبح صمت من صفيح.
في البداية اعتبرنا الأمر مجرد كوميدياً أو مزحة رزيلة...ولكن الأمور زادت عن حدها وأصبحت هذه القناة تروج لأفكار تسعى للفرقة والتشويه في الجميع. ناهيك عن تجهيل الجميع...فغيرها لا يقفه شيء وهي وحدها الملهمة... كأن النور والإلهام يأتي فقط الدكتور توفيق ويفيض على من حوله....

والحقيقة أن خطر هذا النوع من الإعلام يكون أكبر وأشد على أصحاب العقول البسيطة والغير مثقفة الذي يجلسون لسماع هذه الترهات...

رجاءاً يا سادة ارحمونا من هذا الخرف المسمى قناة الفراعين...

وقال يا فراعين إش فرعنك...قالت ملاقتش حد يلمني


تعليقات

‏قال غير معرف…
كنت مفكر انه ظاهرة وهتعدي واهو الناس بتتفرج عليه وبتضحك وخلاص

بس للاسف اكتشفت ان في ناس كتير بتعتبره مرجعية سياسية وحياتية يعتد بها ، وبيأمنوا على كلامه !

واحد زي ده لما يبقى له كلمه ، وحد زي عبد الوهاب المسيري الناس متعرفوش
يبقى احنا مينفعش نعيش طول ما احنا عايشين في البلد دي ومش عافين نغير فكر الناس !
‏قال غير معرف…
واخيرا اتحقق طلب حضرتك
‏قال شوارعي
donkejota
أشكرك على المرور...اتشرف بتعليقك والحمد لله أعتقد إن الأمور في اتجاه للأحسن بإذن الله
‏قال شوارعي
غير معرف...
نعم أخيراً والحمد لله... تشرفت بمرورك وتعليقك