في
مؤلفاتي
- الحصول على الرابط
- X
- بريد إلكتروني
- التطبيقات الأخرى
كم هي سريعة تلك الأيام بل وعجيبة أيضا فمن يصدق أن يوم الأربعاء الماضي الموافق 20/1/2010 كان يوم الاحتفال بمرور عـام علي تولي الرئيس الأمريكي بـاراك أوباما رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية ولقد تعجبت كثيرا أكثر من تعجبي لمرور الأيام بهذه السرعة من كم الانتقادات التي وجهت للرئيس أوباما والذي كان يعتبره البعض منذ وقت ليس بالبعيد بالفارس الذي سوف يخلص العالم من جميع مشاكله وينطلق بنا إلي عالم مثالي خالي من الحروب والاضطهاد والعنصرية وملئ بالحب والاحتــرام المتبـــادل بين كافــة الشعوب بل واحترام الأديان أيضا وغيرها من هذه الأمور التي حدثنا عنها يوم توليه مهامه الرئاسية ويوم وجه حديثه من مصر إلي العالم العربي والإسلامي خاصة .
وأن أتوجه بالحديث لكل هؤلاء الحاقدين والمغرضين الناقدين له وأسألهم بعض الأسئلة
ما المشكلة أن الرئيس أوباما لم يفي بوعوده التي قطعها علي نفسه يوم وقف يخاطب العالم وكأنه من كوكب آخر وأن بيده عصا موسي ؟!!
ما المشكلة أن الأوضاع في العالم منذ توليه وهي في تردي مستمر؟!! فقتل الأبرياء في غزة مازال مستمرا علي مرئي ومسمع من العالم كله !
والوضع في العراق من سيئ إلي أسوء! والحرب في أفغانستان علي أشدها ! ونشاط القاعدة في زيادة مستمرة حيث انتشر في الصومال واليمن مؤخرا !
ناهيك عن المشاكل الداخلية وهي لا تخصنا في شيء .
وأقول لهم ماذا تعني هذه المشاكل بالمقارنة بالإنجازات التي حققها في خلال هذا العام نعم انجازات سوف أسرد لكم هذه الانجازات من وجهة نظري وبعد دراسة متأنية :
أولا : أن الرئيس أوباما هو الرئيس رقم أربعة وأربعين للولايات المتحدة الأمريكية وهذا
انجاز في حد ذاته لأنه لو لم يكن انجازا لكن مثلا الرئيس رقم 43 أو 42
ثانيا : أن الرئيس أوباما هو أول رئيس أمريكي من أصول سوداء بعد " مورجان فريمان "
ثالثا : أن الرئيس أوباما هو الرئيس الوحيد الذي حصل علي جائزة نوبل للسلام علي أقواله
لا أفعاله
رابعا : أن الرئيس أوباما هو الرئيس الوحيد الذي تبرع من ماله الخاصة لشراء رزمة ورق
A4 لفتح صفحة بيضاء مع العالم العربي ولكن الرزمة طلعت مش بيضا.
خامسا : أن الرئيس أوباما هو الرئيس الوحيد الذي لا يستطيع التحكم في مشاعره الجياشة
تجاه زوجته ودائما يناغشها ويداعبها أمام الكاميرات .
وأخيرا أقول لهؤلاء الحاقدين دعوا الرجل يكمل مسيرته ويحقق ما وعد به فانجازاته تفوق ما كنا نتوقع ولكن لمن يمعن النظر مثل حلاتي !!!
تعليقات
كريم خالد