سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

"ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم"


خالد يحيى
مراسل شوارعي - الكويت

بالصدفة البحتة وقع نظري علي خبر علي صفحة موقع إذاعة BBC الإخبارية وأحسست لحظتها برغبة ملحة للكتابة حول هذا الموضوع ورغم أنه موضوع في غاية الحساسية ولكن هذا لم يمنعني من الكتابة فيه طالما أنني قد أتيحت لي الفرصة للتعبير عن رأي علي الملأ لأول مرة من خلال هذه المدونة الوليدة .
الخبر يقول أنه كان من المقررإقامة أول مسابقة للرجال المثليين في دولة الصين في يوم الجمعة الماضية ولكن قامت الشرطة الصينية بإلغاء هذه المسابقة .وقال المنظمون إن قرار المنع جاء قبل ساعة واحدة من انطلاق المنافسة، التي اعتبرها البعض خطوة نحو الانفتاح تجاه المثلية الجنسية في الصين. وأضاف متحدث باسم منظمي المنافسة أن الشرطة أخبرتهم أنه ليس بوسعهم إقامتها لأنها لم يقدموا طلبا "وفقا للاجراءات"!!!!

وكان من المقرر أن يتنافس في المسابقة ثمانية رجال للحصول على اللقب المؤهل لتمثيل الصين في المنافسة العالمية للرجال المثليين التي تقام في النرويج في وقت لاحق من يناير/ كانون الثاني الجاري.يذكر أن المثلية الجنسية كانت تعد رسميا جريمة حتى عام 1997، وظلت توصف بأنها نوع من الانحراف العقلي حتى تسع سنوات مضت.

لا حول ولا قوة إلا بالله ألهذا الحد وصل التدني بالجنس البشري الذي كرمه الله تعالي وأنعم عليه بنعمة العقل ألهذا الحد بلغ الإنسان مبلغا من التكبر والتجبر ليتحدي خالقه عز وجل ،إن ما دفعني للكتابة حول هذا الموضوع وللأسف الشديد أنني لاحظت كما لاحظ غيري من الناس انتشار هذه الظاهرة في مجتمعاتنا العربية والإسلامية تحت دعوي الحرية الشخصية بل وظهر بعض الغوغائيين علي شاشات الفضائيات ممن يطالبون بحقوق هذه الفئة الشاذه أو ما يسمونهم " الجنس الثالث " وأقول لهؤلاء ألم يأتكم نبأالذين من قبلكم ، ألم تصلكم أخبار قوم لوط وكيف كان جزاؤهم من الله ألا تتقون الله في أنفسكم وفي دينكم وفي مجتمعاتكم ، وأنا للأسف بسبب طبيعة عملي في وقت من الأوقات في مجال الفندقة قابلت نماذج من هذه الفئة وصعقت حينما تحدثت إلي البعض منهم علي أنه أنثي واتضح لي أنه ذكر وصعقت أكثر عندما قالوا لي بكل جرأة " نحن جنس ثالث "

لذلك رأيت من واجبي أن أتوجه بناء لكل من انخرط في هذا الطريق أن يتق الله ويقف وقفة مع نفسه ويعلم أنه شخص مريض وفي حاجة إلي العلاج النفسي والجسدي عل كلامي هذا يكون نذيرا له ويكسبني ثواب توبته ورجوعه إلي الله .


تعليقات