سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

سيد هشام قنديل... عفواً لا نريد تبرعك!

لا أعتقد أن هذا دورك سيد قنديل!
لا أعتقد أن الشعب المصري كان ينتظر أن يراك تتبرع بالدم من أجل أبنائه...
التبرع بالدم شرف ولا شك
ومأجور فاعله
لأن الدم غال
ولأن الدم غالٍ
فما قولك عن دم من راحوا؟!


لن يشفع لك الدم الذي تتبرع به
ولن تفلح بعض الألوف من الجنيهات في إطفاء نار القلوب
وحقاً التركة الثقيلة...
إن ثقلت - وهي حقاً ثقيلة - عليك فدعها لغيرك... ولا عيب ولا حرج

ولن أتغنى بنغمة المؤامرة فهي حتى وإن صدقت رغم الحاجة إلى أدلة ملموسة ودامغة...  فلازلت أنت المسؤول!
ومن اختارك مسؤول...
 الوضع الذي آلت إليه البلاد لا يحتمل الصبر أكثر منذ لك
لا يقبل الاستمرار في تقبل تردي وتدني خدمات أكثر من ذلك
المواطن المصري يئن تحت وطأة الكثير من الهموم والمشاكل
انتشار البلطجة، الغلاء، الغاز، البنزين، تخبط... وقف حال هنا وهناك... وعود براقة ولا نتائج...

يوم انتخبت وغيري الرئيس مرسي
وضعنا على عاتقه آمال وأحلام ومهام ثقال
ونعم نعلم أن الطريق صعب وشاق
وليقيننا بكل هذا نقول أن المهمة تحتاج رجال على قدر المسئولية وحساسية المرحلة.
السيد هشام قنديل مع كامل احترامي لشخصه وأخلاقه الكريمة
إلا أن المواقف أثبتت أنه ليس رجل المرحلة؟
فلماذا لا نغيره بآخر؟!
نحن لسنا حقل تجارب؟
ولا نريد أن نسمع مبررات أو حجج؟
الرجل أخفق... يذهب ويأتي غيره
أما غير ذلك من حجج وتصريحات وصور لتبرع بدم أو زيارات مصابين... فلا نريدها
لا نريد تبرعك بمعنى لا نريد أن نرى مصائب وكوارث تستدعي هذه المواقف وهذه الشهامة!

 فضلاً سيد هشام قنديل...
إرحل

تعليقات