سوترتما .. روايتي الثانية .. صدرت في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2020

الأهلي نادي القرن بطل دوري أبطال أفريقيا للمرة 11


 حقيقي حالة عجيبية تلك التي يحدثها النادي الأهلي في قلوب عشاقه..

حالة يشترك فيها الملايين من مشجعي هذا النادي العظيم في أرجاء مصر والعالم..

وهي حالة الثقة واليقين من تحقيق الفوز حتى في أحلك الظروف ومهما كانت التحديات

هذه الحالة ليست درب من التوهم أو الخيالات أو الانفصال عن الواقع

بل هو يقين ترسخ عبر سنوات من المواقف والمعوقات والمطبات المتنوعة سواء المقصود منها أو الناتج عن أخطاء..

أثبت فيها النادي الأهلي وعبر أجياله المتلاحقة أنه بالحق كيان متكامل يستند على ركائز وقيم ومبادئ يتوارثها كل من ينتمي إليه بل وتنتقل عدواها إلى المنضمين إلى ركابه..

أفتخر بالنادي الأهلي ليس لأني أهلاوي فقط، وإن كنت كما يصفني بعض الأصدقاء أنني أهلاوي على ما تفرج وذلك بسبب كوني لست متابع منتظم للمباريات أو متحمس بما يكفي حسب ظنهم ولكن السر في ذلك يرجع لأنني والحمد لله دربت نفسي على لأسباب مختلفة أن أكون معتدل في حماسي وفرحتي أو ضيقي مع مجريات ونتائج المباريات وغيرها بل ووجدت في ذلك راحة وتكبير دماغ من استظارف بعض الأصدقاء الزملكاوية على فترات متباعدة تمتد لدهور حين تتاح لهم الفرصة، فلما رأوا مني ذلك أعرضوا عني وراحوا يبحثون عن ضالتهم في غيري قبل أن تفوت الفرصة ولا تعود لهم إلا بعد زمن لا يعلمه إلا الله

المهم أن هذه الاستراتيجية أثبتت أنها خيارمثالي في ظل ما يكفينا من ضغوط حياتية مختلفة.. يعني الحكاية مش ناقصة :)

كنا بنقول إيه..؟!

أه الأهلي..

أنا أفتخر بالأهلي يا سادة لأنه منظومة مبهرة ومشرفة من كافة المستويات التنظيمية والإدارية والتي تستحق أن تدرس وتتخذ مثالا وقدوة لكثير من القطاعات في مصر وغيرها..

وكالعادة يبقى الأهلي سبب الفرحة والبهجة لذلك نقول مبروك لمصر على الأهلي 

ومبروك لكل عشاق الأهلي وعلى موعد بلقاء يتجدد مع البطولات والكئوس إن شاء الله


تعليقات